تلقى السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، رسالة شكر وعرفان من نظيره فخامة السيد راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية.
وفي مستهل الرسالة، عبر الرئيس التيموري عن جزيل شكره لنظيره الصحراوي على الزيارة الرسمية التي قام بها إلى تيمور الشرقية للمشاركة في إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتنظيم استفتاء تقرير المصير، المصادف ليوم 30 أغسطس 2024.
وقال السيد هورتا " إن حضور سيادتكم والوفد المرافق لكم في فعاليات التخليد الرسمية، بما فيها الجلسة الاستثنائية الخاصة التي عقدها البرلمان الوطني والحفل الرسمي الختامي في استاد ديلي العاصمة، إنما يعكس قوة التضامن والصداقة بين شعبينا، واللذين يجمعهما تاريخ مشترك من الكفاح من أجل تقرير المصير والتحرير الوطني".
وأضاف الرئيس اليتموري في رسالته إلى نظيره الصحراوي، متحدثاً عن اللقاء الذي جمعهما في القصر الرئاسي، " أتذكر اللقاء الذي جمعنا يوم 31 أغسطس 2024 بكل تقدير، وهو الذي كان مناسبة لتقوية روابط الأخوة والصداقة بين جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إضافة إلى أنه كان فرصة ثمينة لمناقشة مختلف جوانب التعاون بين بلدينا وتعزيز التزامنا تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وجاء في رسالة الشكر التي وجهها الرئيس راموس هورتا إلى الرئيس إبراهيم غالي : " إن تخليد الذكرى الخامسة والعشرين للاستشارة الشعبية لهو منعطف ذو دلالة عميقة في تاريخ تيمور الشرقية، لأنه يحيل إلى حدث جسد شجاعة وصمود شعبنا، فهو والشعب الصحراوي واجها تحديات جمة في كفاحهما من أجل الحرية.
وإن حضور سيادتكم لهذه المناسبة التاريخية إنما يجسد الدعم الدائم من الجمهورية الصحراوية لقضيتنا، ويسلط الضوء على ما يجمع بلدينا من قيم تقرير المصير والحرية والعدالة والتضامن.
وفي الوقت الذي نجدد فيه تقديرنا الصادق للدعم اللامشروط من الجمهورية الصحراوية لتيمور الشرقية على مر سنين طويلة، وخاصة خلال أصعب اللحظات في تاريخنا، فإنني أنتهز هذه السانحة لأجدد لسيادتكم أهمية إيجاد حل متفاوض عليه وعادل لقضية الصحراء الغربية، بما يتماشى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي".
وختم السيد هورتا رسالته إلى الرئيس إبراهيم غالي قائلاً : " مجدداً شكري العميق على حضوركم في هذه المناسبة، أعبر لكم عن أصدق الأماني بالصحة والعافية والنجاح في مهامكم لقيادة بلدكم الجمهورية الصحراوية، وتقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام".
واص