2023/06/18
كشف وزير الشؤون الخارجية عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سيداتي أن الشعب الصحراوي صنع مشهداً تاريخياً بعدد قليل وغير مسبوق ، أين أظهر للعالم حينها رفضه التام للهيمنة الاستعمارية الإسبانية، جاء ذلك في كلمة له أمس خلال أشغال المنتدى الدبلوماسي في طبعته الرابعة للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بالعاصمة الجزائر .
وأكد رئيس الدبلوماسية الصحراوية أن ذكرى ال 17 يونيو 1970 كانت محطة مضيئة من تاريخ الشعب الصحراوي المكافح أين سطر ورسم الطريق لاحقا للمقاومة الوطنية ، مشيدا بأن لحدث انتفاضة الزملة التاريخية وكذا اليوم الوطني للمفقود، بطلات وأبطال حملوا مشعل انتفاضة الزملة بكل إخلاص وصبر ، مستعرضا موقف قائد الحركة الطليعية محمد سيد إبراهيم بصيري الذي أبان عن شجاعة وحكمة وبعد نظر في تلك المرحلة.
وأبرز المسؤول الصحراوي " أن تلك الانتفاضة تعتبر ملحمة كبرى، شكلت تبلور ووعي وطني للتحرر في تاريخ المقاومة الصحراوية" .
وحمل رئيس الدبلوماسية الصحراوية في كلمته الدولة الإسبانية المسؤولية الكاملة عن إختطاف الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري واختفائه، مطالبا بالكشف عن مصيره.
وفي السياق ذاته، أدان المشاركون ، في بيانهم الختامي وبشدة ، الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الإسراع بالإفراج عن جميع السجناء المدنيين الصحراويين المحتجزين في السجون المغربية. للاشارة ، انتهت أمس أشغال المنتدى الدبلوماسي الذي يعقد تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى الـ53 لانتفاضة الزملة التاريخية (17 يونيو 1970)، بمشاركة سفراء وممثلي سفارات العديد من الدول على غرار جنوب إفريقيا الذي نسق تنظيم الحدث، أوغندا، كينيا، نيجيريا، موريتانيا، إثيوبيا، أنغولا، زيمبابوي، تنزانيا، موزمبيق، غانا ومالي، ومن أمريكا اللاتينية فنزويلا، كوبا، المكسيك، بيرو وكولومبيا، إضافة إلى وزارتي الخارجية الجزائرية والصحراوية واللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
وكالة الأنباء الصحراوية