أكد الدكتور سيدي محمد عمار، عضو الأمانة الوطنية ، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، على أن الشعب الصحراوي قوي بعدالة قضيته، قوي بجيشه الباسل، قوي بوحدته، وقوي بالتفافه حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، وذلك خلال لقاء أجراه مع التلفزة الوطنية .
وقد تمحور اللقاء حول جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) يوم 19 أبريل.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور سيدي محمد عمار إلى أن التأكيد الذي تم خلال المشاورات من قبل أعضاء مجلس الأمن، بما فيهم دول وازنة ودائمة العضوية في المجلس، على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم ويكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره يؤكد أن ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف ولا للمساومة في تقرير المصير والإستقلال يبقى هو أساس أي عملية سلام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية وشرط لا غنى عنه لإستتباب الأمن والسلم في المنطقة.
كما تطرق ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو إلى موضوع حقوق الإنسان على خلفية استمرار دولة الاحتلال المغربي في انتهاكاتها السافرة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية، حيث لفت الإنتباه إلى إشارة أعضاء مجلس الأمن إلى عدم تمكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من زيارة المناطق الصحراوية المحتلة للسنة السابعة على التوالي بسبب عرقلة دولة الإحتلال المغربي ومطالبتهم بالسماح لها بزيارة الإقليم.
وهذا دليل يقول - الدبلوماسي الصحراوي - على أهمية هذا الموضوع بالنسبة لأعضاء مجلس الأمن وكذلك على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بإنشاء آلية أممية مستقلة ودائمة لمراقبة والتقرير عن وضع حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة.
وكالة الأنباء الصحراوية