عقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء مشاورات مغلقة حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو).
وقد عقدت المشاورات تماشياً مع القرار 2654 (2022) الذي تبناه مجلس الأمن في 27 أكتوبر 2022، والذي طلب فيه المجلس من الأمين العام أن يقدم إحاطات إلى المجلس على فترات منتظمة، وكذلك في أي وقت يراه مناسبا أثناء فترة ولاية البعثة بما في ذلك في غضون ستة أشهر من تجديد الولاية.
واستمع المجلس إلى إحاطة من قبل من السيد ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية، الذي قدم عرضاً عن المشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها الشهر الماضي بنيويورك مع طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب، والبلدين المجاورين، الجزائر وموريتانيا، وكذلك أعضاء "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية".
وقد أشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بالمناسبة إلى أن الأمل مازال يحذو المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية في إمكانية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما قدم السيد ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، عرضا عن التطورات الميدانية في منطقة مسؤولية البعثة.
وكانت جبهة البوليساريو حديثا قد أعادت التأكيد على تعاونها الكامل مع جهود الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي من أجل استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية مع تأكيدها أيضا على تشبثها الراسخ بالهدف الأسمى المجسد لإرادة كل الصحراويين والصحراويات، ألا وهو تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف ولا للمساومة ولا للتقادم في تقرير المصير والاستقلال طبقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ذات الصلة.
وكالة الأنباء الصحراوية