وجه السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، رسالتي شكر وتقدير إلى كل من الرئيس والوزير الأول في جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، راموس هورتا وتشانانا غوسماو، على التوالي.
رئيس الجمهورية عبر في البداية عن شكره للقيادة التيمورية ومن خلالها الشعب التيموري على الدعوة الكريمة التي تلقتها الجمهورية الصحراوية للمشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والعشرين للاستشارة الشعبية التي توجت تنظيم استفتاء تقرير المصير بتحقيق استقلال البلاد.
رئيس الجمهورية الذي شكر ما حظي به الوفد الصحراوي " من حرارة الاستقبال وكرم الضيافة، بحيث شعرنا مرة أخرى بأننا نتواجد بين ظهران شعبنا وعلى أرض بلادنا"، مضيفا بالقول " وليس هذا بالأمر الغريب أو المفاجئ، بالنظر إلى ما يجمع الشعب الصحراوي وشعب تيمور الشرقية من قوة العلاقات التاريخية والنضال المشترك وعقود المقاومة والتضحية في سبيل الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال" .
رئيس الجمهورية أكد على ثقته بأن تيمور الشرقية، تحت قيادتكم الرشيدة، ستمضي قدماً على درب البناء والنمو والازدهار، في كنف الوحدة والاستقرار، وستعزز مكانتها الجهوية والقارية والدولية، وهو ما تجلت بداياته في ولوج منظمات وازنة، مثل التجارة العالمية أو الآسيان وغيرها ".
وختم رئيس الجمهورية رسالتي الشكر اللتين وجههما لكل من الرئيس والوزير الأول في جمهورية تيمور الشرقية قائلاً : " وإذ أهنئكم مرة أخرى، ومن خلالكم كل شعب تيمور الشرقية، بهذه المناسبة الخالدة، فإنني أؤكد لكم بأن أفراحكم هي أفراحنا وانتصاراتكم هي انتصاراتنا، وستبقون نموذجاً لنا في المقاومة والصمود وكلنا ثقة بأنكم السابقون ونحن اللاحقون، ومثلما انتصرتم فإننا منتصرون، لأن إرادة الشعوب لا تقهر وما ضاع حق وراءه مطالب.
واص
