بدعوة من نظيره في جمهورية تيمور الشرقية، فخامة السيد راموس هورتا، حل اليوم الخميس السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، بعاصمة البلاد، ديلي، للمشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والعشرين لتنظيم استفتاء تقرير المصير في تيمور الشرقية.

وفي مطار نيكولاو لوباتو الدولي بالعاصمة ديلي، كان في استقبال السيد الرئيس عدد من المسؤولين في الحكومة التيمورية الشرقية، يتقدمهم السيد فريتاس دي كاميرا، الأمين العام لوزارة الخارجية، ومسؤولين سامين من الوزارة، قبل أن تتقدم لتحية رئيس الجمهورية الوحدة الشرفية من الحرس الجمهوري وتشكيلات تابعة لوزارة الدفاع.

ويخلد شعب تيمور الشرقية الذكرى الخامسة والعشرين للاستشارة الشعبية التي جرت في 30 أغسطس 1999، بعد قبول الطرفين، تيمور الشرقية وأندونيسيا لخطة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير، والذي أفضى إلى استقلال البلاد.

وينتظر أن تشهد الاحتفالات المخلدة للاستشارة الشعبية في تيمور الشرقية عدداً من الفعاليات والأنشطة، من بينها لقاءات على أعلى مستوى وزيارات لعدد من المواقع المرتبطة بكفاح الشعب التيموري من أجل الاستقلال، لتتوج بالحدث الرسمي الذي سيحتضنه البرلمان التيموري.

وترتبط جمهورية تيمور الشرقية بعلاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية منذ 2002، حيث تم افتتاح السفارة الصحراوية رسمياً سنة 2010، امتداداً لعلاقات وطيدة بين الشعبين إبان الحرب التحريرية لتيممور الشرقية.

ويرافق رئيس الجمهورية كل من عبداتي ابريكة، المستشار لدى الرئاسة وأبا ماء العينين، سفير الجمهورية الصحراوية في تيمور الشرقية.