نشرت الحكومة السلوفينية بيانا حول زيارة السيدة تانيا فايون، نائبة الوزير الأول ووزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في حكومة جمهورية سلوفينيا، للمملكة المغربية، بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال 32 لإرساء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وتطرق البيان الى موقف دولة سلوفينيا من النزاع في الصحراء الغربية حيث أكد على دعم سلوفينيا لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل لهذا النزاع يرتكز على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة..
بيان الحكومة السلوفينية جاء بعكس "الرغبات والأوهام المغربية". إذ أعاد التأكيد على الموقف السلوفيني التقليدي ويشير إلى أن؛ "وزيرة الخارجية السلوفينية فايون أعادت التأكيد على موقف سلوفينيا الداعم لمجهودات الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم يحظى بقبول الأطراف". ويواصل البيان - في نفس السياق - ؛ " الوزيران يؤكدان مجددا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي. ويدعوان إلى ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بهذا الخصوص.
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد زعمت، ومن على موقعها الرسمي أن سلوفينيا ومن خلال الإعلان المشترك بين وزيري خارجية البلدين تشيد بالأطروحة المغربية الاستعمارية.
بيان حكومة سلوفينيا لم يشر مطلقا الى الاطروحة أو المقاربة المغربية حيث خلا تماما من الإشارة اليها أو دعمها أو الإشادة بها، غير أن النظام المغربي المصاب بخيبة الأمل لايمل من فبركة الأكاذيب وتحريف البيانات المشتركة بينه والدول عندما يتعلق الأمر بقضية الشعب الصحراوي العادلة لتخدم أطروحته الاستعمارية البالية.
واص