أكد البيان الختامي للمنتدى الدبلوماسي الخامس للتضامن مع الشعب الصحراوي الذي حمل شعار "معا من أجل استقلال الصحراء الغربية "الدفاع عن أن محتوى محاوره كانت قيمة نوعية مضافة للدعم الدولي للقضية الصحراوية العادلة ، جاء ذلك خلال بيان توج اشغال الدورة اليوم .
واستعرض المشاركون في المنتدى الدبلوماسي التطورات الأخيرة بالصحراء الغربية ،أين تبادلوا وجهات النظر حول الإجراءات المستقبلية التي سيتم اتخاذها لدعم القضية الصحراوية.
وأستنكر مندوبوا خمسة عشر دولة استمرار حالة الجمود التي تخيم على عملية تسوية النزاع في الصحراء الغربية بسبب سياسة العراقيل التي يضعها المغرب من جهة والفشل الواضح لبعثة المينورسو في تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية و التي انشئت من اجلها من طرف مجلس الأمن بموجب قراره 690 (1991) , بالإضافة إلى عدم قدرتها على مراقبة حقوق الانسان من جهة أخرى بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما أدان المشاركون في بيانهم الختامي وبشدة الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية كما دعوا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الإسراع بالإفراج عن جميع السجناء المدنيين الصحراويين.
ورحب المشاركون بإنعقاد المنتدى الدبلوماسي بمخيمات اللاجئين الصحراويين كأول تجربة منذ تأسيسه .
للأشارة ،فإن الوفد المشارك في أشغال المنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي، والذي يضم سفراء دول تربطها علاقات دبلوماسية وتاريخية مع الجمهورية الصحراوية، قد شارك الشعب الصحراوي الاحتفالات المخلدة للذكرى 51 لاندلاع الكفاح المسلح واليوم الوطني للجيش. وقام الوفد بزيارات تفقدية لبعض المؤسسات الصحراوية حيث وقف على سير العمل بها وجمعته لقاءات مع مسؤولين صحراويين.
واص
