2024/01/09
أكد رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي أن المرحلة التي تمر بها القضية الوطنية تفرض على جهاز العلاقات الخارجية أن يكون حاضرا في صدارة المعترك.
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على إختتام أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، أوضح أنه وكما كان الأمرُ منذُ المراحلِ الأولى لثورتِنا التحريريةِ، يجبُ أن يكونَ جهازُ العلاقاتِ الخارجيةِ حاضِراً بقوةٍ في صدارةِ المعتَرَكِ، ويجبُ أن يكونَ المنتَسِبونَ إليه، كقوةٍ ونُخبةٍ نوعيةٍ، في مقدِّمةِ الصفوف.
يجبُ – يضيف رئيس الجمهورية - أن يكونوا قُدوةً ومِثالاً، يرافِقونَ العملَ الميدانِيَّ لمقاتلي جيشِ التحريرِ الشعبي الصحراوي ويتجاوَبونَ، بسرعةٍ واستمراريةٍ، مع تلك الملاحمِ والبطولاتِ التي يصنعونَها وتصنَعُها جماهيرُ شعبِنا في الأرضِ المحتلةِ ومخيماتِ العزةِ والكرامة وفي كلِّ مكان.
وذلك يعني قبلَ كلِّ شيءٍ - يقول الرئيس إبراهيم غالي – أنَّه على العامِلين بجهازِ العلاقاتِ الخارجيةِ، في كلِّ المناصِبِ والمَهامِّ، التحلِّي بروحِ المسؤوليةِ والتضحيةِ والعطاءِ ونكرانِ الذاتِ والمثاليةِ والميدانيةِ والتعاوُنِ والانسِجامِ، لا يعتَمِدونَ في عمَـلِهم ونجاحِهم على الإمكانياتِ بِـقَـدْرِ ما يعَـوِّلونَ على الفعلِ الميدانِيِّ النوعِيِّ للمناضلِ الواعِي والمنضبِطِ، القادرِ على مواجهةِ كلِّ التحدِّياتِ وتجاوُزِ كلِّ الصعوبات.
وأضاف الرئيس إبراهيم غالي أن المؤتمر السادس عشر للجبهة شدد على ضرورة تصعيدُ وتيرةِ العملِ الخارجي، في إطارِ دبلوماسيةٍ هجوميةٍ، بأهدافَ وخططِ عملٍ مُحَـدَّدةٍ، ومن خلالِ أداةٍ فعالةٍ، وعلى أعلَى قـدْرٍ من الالتِزامِ والتجنيدِ الدائمِ، وتوسيعِ رُقعةِ الفعلِ الدبلوماسي على كلِ الجبهات، وتحديثِ وتنويعِ خطابِه وأدواتِه والتصدِّي لسياساتِ وخِططِ دبلوماسيةِ العدو.
واص