202307/20
أجرت رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، السيدة أمينتو حيدار، زيارة خاصة إلى الهيئات الأوروبية والأممية بجنيف، في الفترة من يوم 17 إلى 19 يوليو الجاري، بدعم من منظمة "رايت لايفليهود" ومعهد الدراسات في التنمية والتعاون الدولي (HEGOA) لعرض آخر تطورات الوضع الحقوقي والإنساني المتدهور في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
والتقت السيدة أمينتو حيدار، خلال هذه الزيارة، بممثلين من سويسرا والاتحاد الأوروبي، وخبراء من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومن مكاتب المقررين الأمميين الخاصين المعنيين بالمدافعين عن حقوق الإنسان والحق في حرية التجمع والتجمع السلمي.
وأجرت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان زيارة مجاملة للسيد ستيوارت كومبرباش، سفير زيمبابوي في جنيف ورئيس مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، كما التقت مع السيد أولي فون أكسكول، المدير التنفيذي لمؤسسة "رايت لايفليهود"، التي سبق ومنحت المدافعة الصحراوية جائزتها لسنة 2019.
وقدمت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، خلال هذه الاجتماعات، آخر مستجدات الوضع الحقوقي في الصحراء الغربية، الذي أكدت أنه ما يزال يتدهور، مستغلة الفرصة لتقديم عروض أولية عن تقرير سيتم نشره قريبًا يجمع شهادات 58 ضحية تعرضوا للعنف والمراقبة غير القانونية والتعذيب ومختلف أصناف سوء المعاملة الأخرى يغطي الفترة من سبتمبر 2020 إلى ديسمبر 2022، بسبب موقفهم المؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأبلغت السيدة أمينتو حيدار مخاطبيها أن المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان يواجهون حملات تشويه واعتقالات تعسفية بتهم كاذبة ويتعرضون لكافة أشكال التعذيب.
وفي هذا السياق أكدت أن المعتقلين السياسيين يرحلون إلى المغرب، بعيدًا عن عوائلهم في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم ترحيل معتقلي الدول المستعمرة إلى سجون الدولة المحتلة.
واشارت إلى استمرار السلطات المغربي في انتهاك كافة الحقوق المدنية والسياسية دون عقاب، نتيجة للحصار الإعلامي والدولي المستمر على الصحراء الغربية، في الوقت الذي يستمر فيه المغرب في رفض منح الصحفيين والمراقبين الدوليين الحق في الدخول إلى الأراضي المحتلة.
وكالة الأنباء الصحراوية