الألعاب التقليدية
لعبة جماعية تعتبر الاكثر شعبية عند الصحراويين و تقتصر في لوازمها على ثمانية أعواد يبلغ طول كل واحد منها 30 سنتمترا، وتصنع من الخشب. ويسمى كل عود من هذه الأعواد سيكة جمعه اسياك، ولكل سيكة وجهان وجه خارجي والآخر داخلي. هذا بالإضافة إلى رقعة رملية ترسم عليها خطوط متوازية إلى جانب عيدان و حجيرات صغيرة .
يتكون كل فريق من لاعب واحد إلى خمسة أو ستة لاعبين وقد يتجاوز ذلك.
يجب على كل فريق إزالة الحد الأقصى من نقاط خصمه. يعتمد التقدم في اللعبة على النتيجة التي يتم الحصول عليها عند إطلاق الأعواد الثمانية والتي هي مهمة بالنسبة لكل نتيجة يتم الحصول عليها.
ـ ظامة:
هي عبارة عن رقعة مشبكة يتم رسمها على الرمال، ويبلغ عدد تقسيماتها إلى أكثر من ثمانين مربع، يلعبها شخصان وهي إضافة إلى ذلك لعبة تساهم في إذكاء مهارات الإنسان، وتدفعه إلى التفكير وتحفز على الذاكرة العقلية والتميز بسرعة البديهة والقدرة على اكتشاف مواطن الضعف لدى الخصم للتمكن من التغلب عليه. وبالتالي فإن هذه اللعبة تساعد على إثبات الذات.
ـ كبيبة:
هي لعبة شبابية ورجالية جماعية، تضم أربعة لاعبين لكل فريق فما فوق. وقبل الشروع في اللعب، تجرى القرعة (العود) لتحديد الفريق الذي سيحمل الفريق الآخر على ظهور لاعبيه، بعد ذلك يركب اللاعبون الذين اختارتهم القرعة ويشرعون في تبادل الكبة (كرة تصنع من القماش غالبا) فيما بينهم، على بعد مسافات متقايسة. وفي اللحظة التي تسقط فيها الكبة على الأرض، ينزل اللاعبون المحمولون ويفرون فيبدأ الخصوم في ملاحقتهم ورمي الكبة في إثرهم، وإذا لمست أحدهم يعوضونهم في وضعية اللعب وهكذا.