رئيس الجمهورية يتلقى رسالةً من الأمين العام للأمم المتحدة حول المقترح الصحراوي المُوسَّع



2025-11-06

تلقى رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، نهار أمس رسالةً من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش بخصوص المقترح الصحراوي المُوسَّع.

وأخطر الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الجمهورية بتسلمه لرسالته المتضمنة لنص مقترح جبهة البوليساريو المُوسَّع المعنون "مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول من الطرفين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ويستعيد السلم والاستقرار الإقليميين". كما عبّر الأمين العام الأممي عن أمله في أن تتجدد الجهود لحل النزاع الذي استمر طويلاً من أجل شعب الصحراء الغربية وتطلعاته واستعادة السلم في المنطقة وخارجها.

وفي الوقت الذي كان فيه مجلس الأمن يستعد للنظر في ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، وبتاريخ 20 أكتوبر 2025، بعث رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة ضمنها نصَ مقترح جبهة البوليساريو المُوسَّع كبادرة حسن نية واستجابةً لقرارات مجلس الأمن.

وذكّر رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة أن جبهة البوليساريو قدمت مقترحها إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 10 أبريل 2007، والذي أحاط مجلس الأمن علماً به في قراره 1754 (2007) والقرارات اللاحقة، مشيراً إلى أن المقترح يهدف إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والتعبير عن استعداد الدولة الصحراوية للتفاوض مع المملكة المغربية على إقامة علاقات استراتيجية وذات منفعة متبادلة بين البلدين.

كما أكد رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة على أن جبهة البوليساريو، وبتقديمها لمقترحها المُوسَّع، تظلّ مستعدةً للدخول في مفاوضات مباشرة مع الطرف الآخر، إذا ما توفرت لديه إرادة سياسية حقيقية للانخراط بنفس الروح والابتعاد عن الحلول القائمة على الوضع الراهن والمفروضة من جانب واحد، والتي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وتعريض السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها للخطر. 

واص