انطقت بالعاصمة الغانية أكرا ، أشغال الدورة 45 للمجلس التنفيدي لدول الاتحاد الإفريقي بمشاركة عضو الأمانة الوطنية وزير الشؤون الخارجية محمد سيداتي.  

وشهدت الجلسة العديد من المداخلات من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد ووزير الخارجية الموريتاني كرئيس للدورة محمدسالم مرزوك ووزيرة خارجية غانا شيرلي أيوركور بوتشواي الذين دعوا وزراء الخارجية الأفارقة الى السعي المستمر الى توحيدها وترتيب البيت للتغلب على العديد من الصعاب الجمة التي تهدد تماسكها خصوصا المشاكل السياسية والأمنية والإجتماعية زضرورة سعي الدول للبحث عن الحلول السلمية لهذه النزاعات التي تضرب القارة في وقت تتوايد الصراعات والحروب والمأسي على الصعيد الدولي. 

وزير الخارجية الصحراوي في مداخلته  شكر غانا على حفاوة الاستقبال والتحضير الجيد موجها شكره كذلك لدولة موريتانية على حسن تسيير الجلسات متوجها الى نظراءه الافارقة الى إستذكار أمجاد الأباء المؤسسين الذين ظلوا يدافعون عن حرية وكرامة شعوبنا مشيرا الى أن تلك المبادئ التي تأسست عليها أفريقيا باتت على المحك وتدعونا جميعا الى وحدة الصف والكلمة في مواجهتها. 

محمد سيداتي وفي تعليقه على تقرير الممثليين الدائمين الذي رفع الى هذه الدورة  ركز على النقاط المتعلقة بتقرير اللجنة الفرعية المتخصصة بالتعاون المتعدد الأطراف منبها الى أهمية إحترام حق كل الدول في المشاركة في إجتماعات الشراكات المكفول في قرار القمة 762 الذي انعقد سنة 2007 محذرا أن سياسة الإقصاء التي يمارسها الإحتلال المغربي ويروجها بين الدول  وتسييس العمل الافريقي المشترك من شأنها أن تعيق تقدم القارة ونهوضها في كل المجالات وتعمق الأزمات الكثيرة التي تؤرق صناع القرار فيها خاصة أنه ينتظر منا لعب دورا أكبر في المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.  

ويرافق وزير الخارجية وفد يتكون من السفير المكلف بإفريقيا محمديسلم بيسط، السفير الدائم بالإتحاد الإفريقي وإثيوبيا لمن أباعلي وحمد محمدعالي القائم بالأعمال بالسفارة الصحراوية بغانا. 

و اص